الاثنين، 7 يوليو 2008

هرمسة مصرية

نتشرف اليوم بإستضافة عمل مدونى رائع من أعمال المصرى القديم وهو من أقدم المدونات على وجه الارض تقريباً والذى يحتوى على كم من المعلومات الثريةوهذه الهرمسة هى عمل فنى تدوينى ويبدوا أن هذا الحجر أعد خصيصاً ليكون أرشيفاً دائماً لهذه الاجيال منذ زمن سحيق . تعالوا نتعرف على هذا العمل التدوينى الرائع من خلال نظريات

الدكتور/ أسامة السعداوى

اللغة المصرية القديمة .. سواء المكتوبة كانت أو المنطوقة .. هي من أقدم اللغات على الإطلاق التي عرفها الإنسان على امتداد تاريخه الطويل منذ أن وجد على سطح الأرض. وقد أثبت علماء الآثار هذه الحقيقة المؤكدة باكتشافهم المذهل لحجر باليرمو .. وهو أثر فرعوني صنع في مصر في عهد المملكة المصرية القديمة حوالي 3000 سنة قبل الميلاد .. وفيه أرخ المصريون القدماء للأسر المصرية الحاكمة لعصور ما قبل الأسرات .. ودونوا فيه تقويم واضح لسنوات تمتد حتى ثلاث عشر ألف سنة قبل الأسرة الأولى أي ما يزيد عن سبعة عشر ألف عام قبل الميلاد. ولا يوجد على كوكب الأرض أي أثر لغوي تاريخي يمتد في الماضي لهذا البعد السحيق من التاريخ.

كذلك هناك نصوص الأهرام .. وهي نصوص دينية كثيفة مكتوبة بالخط المصري القديم (الهيروغليفي) .. وقد كتبت في عهد المملكة القديمة حوالي من 3000 إلى 5000 آلاف عام قبل الميلاد .. وهي أيضا لا نظير لها في العالم كله من حيث كثافة النصوص وجودتها ووضوحها وتنظيمها الدقيق وخضوعها لقواعد نحو وإعراب لغوية صارمة. إنها كنز لغوي لا مثيل له في تاريخ الإنسان.

ومن خلال نظريات الدكتور /أسامة السعداوى سوف نتعرف على الكثير من ترجمات الاعمال المصرية القديمة .

الاثنين، 12 مايو 2008

الرسالة

نتشرف فى هذا العرض أن نستضيف عمل فنى من أعمال الفنان

الدكتور / سعيد بدر

وهو عبارة عن عمل فنى نحتى من حجر البازلت الاسود وهى إعادة صياغة لحجر رشيد برؤية تشكيلية خاصة وقد إستخدم الفنان أسلوب الكتابة على الاحجار وذلك لاثراء البعد التشكيلى بالتنوع فى الملمس واللون على مسطح الحجر وكتابة مفهوم ذاتِ معنى مرتبط بموضوع العمل الفنى وهو رسالة الانسان عبر التاريخ لترسيخ الجانب العقائدى والثقافى مما يميز الفنان المصرى وإرتباطه بجذوره التاريخية والعقائدية عن غيره من فنانى العالم .

الجمعة، 9 مايو 2008

العرض الاول




المدونات ليست إختراعاً جديداً المدونات عرفها المصرى القديم المورث من مصرايم بن حام ابو المصريين الذى ورث علم الهرمسة أو الكتابة عن نبى الله أدريس وذلك المشار اليه فى حديث معاوية بن الحكم السلمى لما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخط بالرمل فقال: (إنه كان نبى يخط به فمن وافق خطه فذاك) . وهو علم من عند الله لتقيد القرأة بالكتابة .

والكتابات على الاحجار كانت بمثابة الصحف المُنشرة على مرالعصور تنقل لنا أخبار القدماء بلا توقف ورغم انتشار البردى والجلود مع الزمن الا ان المصرى بذكائه ظل محافظاً على تاريخه بالهرمسة على الاحجار بمختلف ملامسها و الوانها ولقد حظيت مهنة الكتابة وتصوير الاحداث بمكانة عالية لدى الشعب و الحكام فى القدم .. ويشرفنا عبر هذه المعروضات أن نستعرض ما كتبه الادباء المصريين عن الكتابة من برديات شتربتى

(إن صوت الناس يفنى ولكن صوت الكاتب يعيش أبد الدهر) .. الحكيم بتاح حتب



دعـــــــــوة فنيـــــــــة

نتشرف فى هذه الصفحة بدعوة عامة للفنون التشكيلية وذلك لعمل معارض داخل المدونة وذلك لدعم التواصل ما بين الفنان والمتلقى وكذلك لكسر الحاجز ما بين الفنان والمشاهدين من جميع الفئات وحتى لا يقتصر معرفة فهم الاعمال الفنية على فئات محدودة من مثقفى الفن على الساحة بل اننا نريد تذوقاً عاماً من كافة المشاهدين لهذه الاعمال وأتمنى ان يوفقنا الله الى اختيار الهادف من الاعمال حتى تتكامل فكرة التوجيه الهادف داخل المدونة